رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حسبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه" (أع 41: 5). مسرة الرب هي أن نبتهج، ونطفر فرحًا في الاضطهادات. فعندما تحدث الاضطهادات، تُمنح أكاليل الإيمان، ويتعرض جنود الله للاختبار، وتُفتح السماء للشهداء. فإننا لا نتقدم للحرب لكي نفكر فقط في السلام ، ثم ننسحب من المعركة. لكننا نرى الرب نفسه يتقدمنا في هذه الحرب عينها. هو معلم التواضع، والاحتمال والصبر على الآلام. فما يأمرنا به يفعله هو أولاً. وما يشجعنا على تحمله ، قد بدأ واحتمله قبلاً من أجلنا. تذكروا أيها الأحباء أنه هو وحده تحمَّل دينونة الآب، وسيأتي بنفسه للدينونة... قد سبق فقال وشهد أنه سيعترف قدام أبيه بالذين اِعترفوا به، وسيُنكر الذين أنكروه. فلو أمكننا الفرار من الموت لكان لدينا الحق في الخوف منه. ولما كان الموت محتومًا على البشرية الفانية يتعين علينا التشبُّث بالفرصة باعتبارها آتية مع وعد الله لنا بمكافأتنا في النهاية بالحياة الأبدية. فلا نرهب الموت لأننا نوقن بأننا سوف نتكلل إذ نُقتل. V V V أنت قائد معركتنا. هب لي أن اختفي فيك، فأتيقن من نصرتي. أنت هو سرّ غلبتي! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في زمن الحرب الروحية، |
الحرب الروحية |
الحرب الروحية 3 |
الحرب الروحية |
في الحرب الروحية |