منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2023, 01:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

الراقدون بيسوع



الراقدون بيسوع


«الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ، سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضًا مَعَهُ»
( 1تسالونيكي 4: 14 )


أمام القديسين “رجاء مبارك” هو مجيء الرب لأخذهم إليه؛ “رجاء يقيني”، ضمانته صدق وعد سَيِّدنا المجيد. لكن حين يأتي: هل أكون في الجسد؟ أم أكون خارج الجسد؟ هل أكون حيًا أم راقدًا؟ الله وحده هو الذي يعرف: هل أكون خالعًا خيمة الجسد؟ أم أكون شاغلاً تلك الخيمة؟ إن يقينية مجيء الرب تنزع مني كل اضطراب إزاء كل هذه التساؤلات. ففي كلتا الحالتين سعادتي مضمونة، وهي سعادة تفوق كل ما تحتويه بركتنا الحاضرة، الأمر الذي يجعلنا نترك للرب – وبكل سرور – التصـرف في بيت خيمتنا الأرضي!

إن اللص الذي عملت فيه نعمة الله على الصليب، حصل من الرب على معونة إزاء نقاط ثلاث كل منها بالغ الأهمية. فهو كان قد طلب من الرب:

(1) أن يذكره
(2) عند مجيئه.
(3) في ملكوته.

وقد تنازل الرب وصحح كل ناحية من نواحي طلبته، وزاد عليها. ذلك أنه – له المجد – وعده:

(1) بأنه سيكون معه.
(2) في ذلك اليوم بعينه.
(3) في الفردوس.

وهذا هو التعليم الكامل عن السعادة التي هي من نصيب الذين يخلعون هذه الخيمة. ويُمكننا أن نربط كلام سَيِّدنا بشهادة الرسول بولس التي تُعلِّمنا أن القديس الذي ِ“يَتَغَرَّبَ عَنِ الْجَسَدِ، يَسْتَوْطِنَ عِنْدَ الرَّبّ” ( 2كو 5: 8 )، وأن ِ“انطلاقه” ليكون مع المسيح ِ“أَفْضَلُ جِدًّا” ( في 1: 23 )، وأن ِ“الْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ” ( في 1: 21 ).

من هذا جميعه نفهم أن الروح المُنطلقة، المُتحرّرة من الجسد، تتمتع بثلاث بركات:
(1) بركة الوجود مع المسيح، وهي أفضل من أية بركة تتمتع بها على الأرض.
(2) التمتع بهذه البركة في الحال، بغير تأجيل.
(3) هذه البركة هي في حضرته مباشرة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أين هم الخطأة الراقدون
الراقدون بيسوع سيقومون
الراقدون
« الراقدون بيسوع » (تسالونيكي الأولى14:4)
"إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً "


الساعة الآن 09:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024