رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما نصل لتكوين٤١، فيوسف أمام فرعون، مسجون أمام ملك البلاد، ويا للعجب الملك في حيرة والمسجون يعِده بالسلام، ولكن ليس من عنده، بل من الله مصدر ومانح السلام، بل وعنده الإجابة لكل حيرتك، وقال له جملته المُطمئنة: «اللهُ يُجِيبُ بِسَلامَةِ فِرْعَوْنَ». رغم حياة مليئة بالتساؤلات، يعلمنا الفتى أن الله يجيب، ليتنا نتمسك بهذه القناعة أن الله يجيب، وهنا نتشجع ونسأله، لكن نثق وننتظره، ”فإن تظنيه توانى فذا للخير بحكمته.. انتظري الرب يا نفسي يسوع قريب.. يميل إليك ويسمعك كذاك يجيب“. وقبل أن يفارق حديثي حلم فرعون، عاد صاحب القميص الملون، ليظِهر ثقته في الله، حينما قال لفرعون: «وَأمَّا عَنْ تَكْرَارِ الْحُلْمِ... مَرَّتَيْنِ فَلانَّ الأمْرَ مُقَرَّرٌ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَاللهُ مُسْرِعٌ لِيَصْنَعَهُ». تعجبت منك يا فتى! حلّم وتكرار مرتين، هل هذا لا يذكرك بشيء؟ وكيف الله مُسرع لفرعون، ومبطئ ليوسف؟! هذا هو سؤال ضعف الإيمان، فإن كان الظاهر سرعة تحقيق حُلّمي فرعون، ولكن الباطن، قد أتى وقت تحقيق حُلّمي يوسف، فليكن الله صادقًا، ولكن ما أروعه حينما يأتي الوقت، حين يأمر الفنان بلون فاتح، لظروف حياتنا فيجدنا في حالة شكر وليس تذمرًا، مثل الفتى الذي لم يُلقِ براية الإيمان بعد، ويعلِن اسم الله أمام فرعون. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نرى: عدل الله الذي تكلَّم كثيرًا لفرعون |
لقد أعطى الله الحُلم لفرعون |
لقد أعطى الله مركزًا كبيرًا لفرعون |
أنا الرب في وقتهِ أُسرع بهِ |
أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 ) |