|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَيَكُونُ فِي آخِرِ الأَيَّامِ أَنَّ جَبَلَ بَيْتِ الرَّبِّ يَكُونُ ثَابِتًا فِي رَأْسِ الْجِبَالِ وَيَرْتَفِعُ فَوْقَ التِّلاَلِ وَتَجْرِي إِلَيْهِ شُعُوبٌ. [1] ترتفع الكنيسة إلى رأس الجبال، أي تبلغ إلى أعالي السماء، حيث تحمل الطبيعة السماوية بإتحادها بالرأس السماوي. وتسمو فوق التلال، حيث تعبر فوق كل معايير أرضية وأفكار بشرية، تسمو فوق كل الفلسفات البشرية والثقافات والفنون، فهي ليست من صنع بشرٍ، بل من عمل يدي القدير نفسه. "تجري إليه شعوب": هذا لا ينطبق على الهيكل اليهودي، الذي كان مغلقًا في وجه الأمم، أما الكنيسة فمنذ بدئ انطلاقها دعا السيد تلاميذه أن يذهبوا ويعلموا الأمم (مت 28: 19). يرى بعض الآباء أن جبل بيت الرب هو السيد المسيح الذي يكون ثابتًا في رأس الجبال، أي فوق كل الأنبياء. هذا الجبل هو الصخرة التي تتأسس عليها كنيسة العهد الجديد. * قدم ميخا النبي المسيح تحت رمز جبل عظيم، متحدثًا هكذا: "ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب..." (مي 4: 2-3). القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|