رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جيش لا يُقهر: تطلَّع داود النبي إلى عريس الكنيسة الأبرع جمالًا من بني البشر، فرآه قائدًا يحمل سيفه على فخذه، يخرج غالبًا ولكي يغلب. هكذا عروس القائد قرنها من حديد، وأظلافها من نحاس، تسحق جموع الشيَّاطين تحت قدميها، وتقدِّم نفوسًا كثيرة للرب كغنى حقيقي فائق. قُومِي وَدُوسِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْن، لأَنِّي أَجْعَلُ قَرْنَكِ حَدِيدًا، وَأَظْلاَفَكِ أَجْعَلُهَا نُحَاسًا، فَتَسْحَقِينَ شُعُوبًا كَثِيرِينَ، وَأُحَرِّمُ غَنِيمَتَهُمْ لِلرَّبِّ، وَثَرْوَتَهُمْ لِسَيِّدِ كُلِّ الأَرْضِ. [13] الآن يقدم لنا نصرة نهائية، حيث تسحق عدو الخير، وتتحول كل الأحداث لمجد الرب. * "سأجعل قرنك الذي كسره البابليُّون حديدًا، فتسحقين شعب كثير، وتخصَّصين غلَّتهم للرب". هذا سيحدث بعدما تمتلكين أرضهم وغناهم، وتدفعين العشور للرب عن الأرض كلَّها. كما قلت أظهر الله علامة مثل هذا الازدهار العظيم لليهود الراجعين من السبي. لقد حفظ هذا الأمر عينه للكنيسة. القديس مار أفرام السرياني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|