منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2023, 05:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

ميخا النبي | رُؤَسَاؤُهَا يَقْضُونَ بِالرَّشْوَةِ



رُؤَسَاؤُهَا يَقْضُونَ بِالرَّشْوَةِ،
وَكَهَنَتُهَا يُعَلِّمُونَ بِالأُجْرَةِ،
وَأَنْبِيَاؤُهَا يَعْرِفُونَ بِالْفِضَّةِ،
وَهُمْ يَتَوَكَّلُونَ عَلَى الرَّبِّ قَائِلِينَ:
أَلَيْسَ الرَّبُّ فِي وَسَطِنَا؟
لاَ يَأْتِي عَلَيْنَا شَرٌّ! [11]
يُدين النبي القادة الدينيين الذين يعملون كأجراء، فتغويهم الرشوة، وينحرفون بسب محبة المال. كما يُحذر الأغنياء وأصحاب السلطة من استخدام إمكانياتهم للتأثير على خدام الله، هذه تُحسب رشوة! تحوَّل الأنبياء الكذبة إلى مرتزقة يتنبأون حسبما يُقدم لهم من فضة، فلا يشغلهم إعلان إرادة الله إنما كيف يكسبون المال. لقد تمثلوا ببلعام الذي "أحب أجرة الإثم" (2 بط 2: 15).
* لقد سُمح لك أيها الكاهن أن تعيش من المذبح لا أن تحيا في ترفٍ. لا يُكم فم الثور الذي يدرس الحنطة. فالرسول لم يسيء إلى الحرية، بل إذ كان له طعام ولباس كان مكتفيًا، يعمل ليلًا ونهارًا، حتى لا يكون مدينًا لأحدٍ (1 تس 2: 6؛ 2 تس 3: 8). وفي رسالة أشهد الله أنه عاش بوقارٍ (1 تس 2: 10)، في غير طمعٍ في إنجيل المسيح. أكَّد هذا أيضًا، لا بخصوص نفسه وحده، بل وبخصوص تلاميذه، أنه لم يرسل أحدًا يسأل أو يأخذ شيئًا من الكنائس. ولكن إن كان في بعض الرسائل عبَّر عن مسرته ودعا العطايا التي أرسلها البعض أنها نعمة الله (2 كو 12: 17-18) فإنه لم يجمعها لنفسه وإنما لقديسي أورشليم الفقراء، وهم اليهود الذين آمنوا أولًا بالمسيح وقد طردهم آباؤهم وأقرباؤهم وفقدوا ممتلكاتهم وكل مصالحهم، حيث خرَّبها كهنة الهيكل والشعب. ليقبل هؤلاء أن يأخذوا. ولكن تحت ستار الفقراء اغتنى قلة، فتأكل في أوانٍ ذهبية وزجاجية وصينية (خزفية ثمينة). ليتنا بغنانا نغير عادتنا أو لا نسمح للفقراء أن يكون علة لبلوغ غنى الأشراف...
القديس چيروم
اتفق القادة المدنيون والدينيون جميعًا من رؤساء وكهنة وأنبياء على أمرٍ واحدٍ وهو محبة المال. وخلال ممارستهم للعبادة في شكليتها بدون روح ظنوا أن الله في وسطهم يحميهم من كل شرٍ. يظنون أن تصرفاتهم الشريرة هذه لا تسبب ضررًا، لأنهم شعب الله اسمًا. إنه الإيمان غير العامل بالمحبة، فهو إيمان ميت، يقوم على الشكليات بلا روح وحياة.
"أليس الرب في وسطنا؟" ألسنا في مدينة أورشليم، مدينة الله؟ أليس هيكله وتابوت عهده وكتابه المقدس وكهنته وذبائحه اليومية بين أيدينا؟ هكذا أساءوا استخدام الامتيازات الإلهية المقدمة لهم لأجل تقديسهم، فتركوا القداسة وتمسكوا بالشكليات.
تحولت عطايا الله لهم عن غايتها، فتوهموا أن الله في وسطهم مادامت لهم هذه العطايا، حتى وإن أصروا على محبة العالم والظلم والعنف.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ميخا النبي | ميخا وقوة الروح
ميخا النبي| يُشير ميخا النبي إلى عشرة مدن
ميخا النبي وعاموس النبي في الكتاب المقدس
هل تنبأ ميخا النبي عن مكة والكعبة ؟ ميخا 4: 1-4 و اشعياء 2: 1-4
ميخا النبي (ميخا المورشتي)


الساعة الآن 07:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024