آمن أنه يحيا في السماء كي يكون الحياة والقوة لكل مَن يريد أن يتبع خطواته. أخضِع نفسك لتكون واحدًا مع المسيح المصلوب المتألم لكي تفهم ما هو الموت عن الخطايا والحياة للبر، وحينئذ تختبر بفرح تلك القوة العجيبة التي تَكمُن في موت المسيح ليس للتكفير عن الخطية فحَسب، بل لكسر شوكتها أيضًا، وفي قيامته التي تجعلك تحيا للبر. كما أنك ستجد أن تتبُّع خطوات المخلِّص المتألم يعطي لنفسك بركة، كما أن الثقة التامة في آلامه الكفارية قد منحتك الخلاص. وسيصبح المسيح مثالك الطيب كما كان لك ضمانك الأكيد. وكما أنه تألم لأجلك، فستتألم أنت عن طيب خاطر لأجله، وإذ تحتمل الآلام بالظلم تتغير إلى صورته المقدسة. يا لها من ثمرة مباركة لحياة الإيمان الصحيحة!