في رؤيا 5 نجد ثلاث مجموعات تُقدّم سجودًا للحَمَل:
أولاً: الـ24 شيخًا: يخرون ساجدين مُرنمين: "مُسْتَحِقٌّ أَنْتَ ... لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا لِلَّهِ بِدَمِكَ" ( رؤ 5: 9 ). وهذه هي إجابة النفوس التي اُفتديت بعمل حمل الله، فيسكبون قلوبهم له.
ثانيًا: الملائكة: إذ ينظرون منظر الحمل، يشتركون في السجود، ليس كمن اُفتدوا، ولكنهم يسجدون له تقديرًا لموته "قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْخَوفُ الْمَذْبُوحُ" ( رؤ 5: 12 ).
ثالثًا: كل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض: وهم يشتركون في السجود لأنهم أدركوا عظمة ذلك الحمل المجيد، فقالت: "لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ" ( رؤ 5: 13 ).