ما أحلى مساكنك يا رب الجنود، تشتاق
بل تتوق نفسي إلى ديار الرب
( مز 84: 1 )
كما أفسدَ الشيطان الأرض، أفسدَ أيضًا هذا الشعب، ونجح في أن يُحوِّلهم بعيدًا عن الرب، حتى إن الرب رفضهم كما رفض بيته الذي كان اسمه فيه ( 2مل 23: 27 )، وهكذا نرى مجد الله يُفارق الهيكل ( حز 10: 18 ). إلاَّ أن مشروع الله لا بد أن يتحقق، وغرض الله لا بد أن يتم. ففكر الله في أن يكون هناك مَن يُظهِر ويعكس مجده لا بد أن يتم، وهذا ما نراه في الكنيسة؛ عروس المسيح، والتي تكلَّم عنها الرب باعتبارها «لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن» ( مت 13: 46 )، والتي رآها يوحنا “المدينة المقدَّسة”، والتي أساسها مُزيَّن باثني عشر حجرًا كريمًا «لها مجد الله، ولمعانُها شبه أكرَم حجر، كحجر يَشب بلُّوري» ( رؤ 21: 10 -20).