رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرع يا حبيبي أيتها الجالسة في الجنات، الأصحاب يسمعون صوتك، فاسمعيني. أُهرب يا حبيبي، وكن كالظبي أو كغُفر الأيائل على جبال الأطياب ( نش 8: 13 ، 14) العروس تُرى هنا جالسة «في الجنات»، فهي ليست بعد في البرية، ولكنها تهنأ بالامتيازات المباركة في جو الغبطة والابتهاج، وهناك يسمع الأصحاب صوتها «الأصحاب يسمعون صوتكِ»، وكلمة الرب الأخيرة «أسمعيني» لها أهميتها، فقد نكون متمتعين بغبطة الوجود «في الجنَّات» في صفاء وسلام، وقد نتحدث كثيرًا إلى إخوتنا ”الأصحاب“ بكلام مفيد ونافع للبُنيان، ولكن هل نحن نُعني بالكلام مع الحبيب وبالتحدث إليه شخصيًا؟ هذه هي آخر كلمة يوجهها هو إلى العروس في هذا السفر «فأسمعيني» ليذكّرها ويذكّرنا بإنه وإن كان الكلام مع الأصحاب حسنًا، إلا أن الكلام معه أحسن وألزم بما لا يُقاس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|