رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان المسيحي إنسانًا يحيا حياه الالتزام في كل شيء.. في الحياة الشخصية وحياته الروحية حياته العائلية وحياته العامة في المجتمع.. فنحن صورة المسيح أمام الجميع. يقول لنا مُعلِّمنا بولس الرسول: "صِرنا مَنظَرًا للعالَمِ، للمَلائكَةِ والناسِ" (1كو4: 9)..فما هو هذا المنظر الذي صرنا فيه للناس.. هل نصير منظر يشمئز منة الكل.. أم نصير منظر يرى فيه الآخرين صورة المسيح.. "لكَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجّدوا أباكُمُ الذي في السماواتِ"(مت 16:5)؟ الفتاة المسيحية يجب أن يكون لها رونق مميز عن الآخرين.. فقديمًا كانت تعرف الفتاة المسيحية من بعيد من مظهرها الخارجي المحتشم الذي يجبر الكل أن ينظر لها نظرة احترام وتقدير. وأما الآن فماذا يحدث في لبسنا، ومظهرنا الخارجي، وما نستخدمه من أدوات تجميل تزيد عن الحد الطبيعي الذي يجعل الطرف الآخر أن ينظر إلينا بنظرة غريبة.. إما نظرة احتقار أو افتراس!! أتساءل مرارًا وتكرارًا ماذا يحدث في أفراحنا اليوم.. ماذا يحدث في حضورنا صلاة الإكليل (سر الزيجة)؟! اعلموا يا أخوتي أنه سر مُقدَّس مثل الإفخارستيا وسر المعمودية وسر الاعتراف وباقي الأسرار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفتاة المسيحية التي ترتدي الصليب على صدرها |
اسمعى ايتها الفتاة المسيحية |
سلوكيات الفتاة المسيحية |
سلوكيات الفتاة المسيحية |
عودة الفتاة المسيحية المختفية منذ شهر إلي عائلتها بمطاي |