منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 04 - 2023, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

* أليس ما يدعوه "طرقًا" ليست إلا طرق العمل؟ لذلك يقال بإرميا: "أصلحوا طرقكم وأعمالكم" (إر 7: 3)...
يدعونا الحق إليه "بالسير خطوات"، قائلًا: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال" (مت 11: 28). فإن الرب يوصينا: "تعالوا إليّ"، بالتأكيد لا بخطوات الجسم بل بتقدم القلب... فالأعمال البشرية يحسبها الرب خطوات بمعنى دقيق...
رأى النبي دقته في الفحص عندما قال: "الإله العظيم الجبار رب الجنود اسمه، عظيم في المشورة، وقادر في العمل، الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم لتُعطي كل واحِد حسب طرقه، وحسب ثمر أعماله" (إر 32: 18-19).
هكذا امتدح (الرب) ملاك كنيسة برغاس في بعض الأمور، ووبخه في البعض، قائلًا: "أنا عارف أعمالك، وأين تسكن حيث كرسي الشيطان، وأنت متمسك باسمي، ولم تنكر إيماني" (رؤ 2: 13). بعد ذلك يقول: "ولكن عندي عليك قليل، أن عندك هناك قومًا متمسكين بتعليم بلعام" (رؤ 2: 14). وقيل لملاك ثياتيرا: "أنا عارف أعمالك ومحبتك وخدمتك وإيمانك وصبرك، وأن أعمالك الأخيرة أكثر من الأولى، لكن عندي عليك قليل أنك تسَّيب المرأة إيزابل التي تقول إنها نبية حتى تعَّلم وتقوَي عبيدي أن يزنوا ويأكلوا ما ذبح للأوثان" (رؤ 2: 19-20)...
لاحظوا كيف أنه يسجل الأمور الصالحة ولم يدعهم يذهبون بدون عقوبة على الأمور الشريرة التي تطَّلب القطع. هذا بالحقيقة يحدث لأنه يرى طرق كل أحٍد ويحاسبهم على خطواتهم...

القديسون أنفسهم يربطون أنفسهم بالتدقيق الشديد في فكر القلب، حيث يرون أن القاضي العلوي يفحص حياتهم بكل تدقيقٍ، فيمحصون العقل في أعماق الأعماق، متطلعين لئلا يكونوا حاملين أي فكرٍ خاطئٍ.




البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بمعنى آخر، لا نتبع درب الرب، بل درب الغرور
يعرف الرب من له، بمعنى أنه يتقبلهم في شركة قويَّة
يعرف الرب من له، بمعنى أنه يتقبلهم في شركة قويَّة
الخوف من الله هنا بمعنى مخافة الرب بمحبة
الأعمال البشرية وحدها


الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024