منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 04 - 2023, 11:37 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,753

أيوب | لا يتسلل إليه فكر شماتة




لا يتسلل إليه فكر شماتة

إِنْ كُنْتُ قَدْ فَرِحْتُ بِبَلِيَّةِ مُبْغِضِي،
أَوْ شَمِتُّ حِينَ أَصَابَهُ سُوءٌ [29].
كان أيوب حريصًا ألا يجحد خالفه، ولا أن يظلم أخاه أو يكرهه، حتى وإن أبغضه أخوه. لا يتسلل إلى عقله فكر شماتة لمقاوم أو مبغض له. يقول سليمان الحكيم: "لا تفرح بسقوط عدوك، ولا يبتهج قلبك إذا عثر، لئلا يرى الرب، ويسوء ذلك في عينيه، فيرد عنه غضبه" (أم 24: 17-18).
*طرق الأشرار الذين يفكرون في الأذية هي موت (أم 12: 28). "لا تفكر في أذية أخيك" (لا 19: 18 LXX ). وأيضًا: "إذا رأيت حمار مبغضك واقعًا (في الوحل) لا تعبر به ما لم ترفعه أولًا" (حز 23: 5). في هذه النقطة يلزم على كل واحدٍ أن يضع بعين الاعتبار أنه لا يجوز أن يترك حمار عدوه في الوحل، فكيف يكره الإنسان المخلوق على صورة الله أو يتجاهله؟
لقد لاحظت في الطوباوي أيوب المحبة الصادقة الكاملة بكل أمانة حتى تجاه أعدائه، فاستطاع أن يفرح، ويقول بضميٍر صافٍ للرب: "إن كنت قد فرحت ببلية مبغضي، أو شمت حين أصابه سوء، وقلت في قلبي: حسنًا!" (أي 31: 29) .
الأب قيصريوس أسقف آرل
* حفظ الحب هو البرهان الوحيد أننا تلاميذ الله القدير. يقول الحق: "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضًا لبعض" (يو 13: 35).

هذا الحب إن ملأ بالحق قلوبنا يُعلن عادة بطريقين: نحب أصدقاءنا في الله، ونحب أعداءنا من أجل الله...
إن كنا نفرح لمصائب من يبغضنا، فواضح أننا لا نحبه، إذ لا نود أن يكون أفضل منا...
البابا غريغوريوس (الكبير)

بَلْ لَمْ أَدَعْ حَنَكِي يُخْطِئُ فِي طَلَبِ نَفْسِهِ بِلَعْنَةٍ [30].
ليس فقط لم يتحرك لأذية من يبغضه، ولا شمت في حلول ضيقة أو كارثة به، وإنما لم يتجاسر ليطلب من الله ضد أخيه. لم يطلب نقمة ممن يضرونه، ولا خرجت كلمة لعنة من فمه ضدهم!
* الذين يهاجمون عدوًا باللعنات، ماذا يريدون من الله أن يفعل معه إلا ما هم عاجزين عن فعله أو يخجلون من أن يفعلوه...؟ في نفس الموضع الذين قرأوا: "أحبوا أعداءكم"، ألم يقرأوا: "باركوا ولا تلعنوا"؟ مرة أخرى: "غير مجازين عن شرٍ بشرٍ، وعن شتيمةٍ بشتيمةٍ" (لو 6: 27؛ رو 12: 14؛ 1 بط 3: 9).
البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | توسل إلى أيوب للاستماع إليه
نحميا رجل مثابرة، لا يتسلل إليه الإحباط
الأنبا أنطونيوس قصة أيوب إبليس لم يكن هو القوي، بل الله الذي سلم إليه أيوب لامتحانه
البابا تواضروس يتسلم تقرير لجنة التحقيق في أحداث كنيسة واشنطن
السيسى يتسلم رئاسة لجنة رؤساء الدول


الساعة الآن 11:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024