نحن نؤمن أنه يأتي في ملكه ليدين الأحياء والأموات،
الذي ليس لملكه انقضاء. وقد سماه الإنجيل ملكًا في دينونته،
إذ يقول ذلك: "ثم يقول الملك للذين عن يمينه:
تعالوا يا مباركي أبي رثوا المُلك المُعَد لكم منذ تأسيس العالم"
(متى 25: 34).
ونحن ننتظر ملكوته هذا، حينما يأتي في مجد أبيه،
على السحاب، مع ملائكته، في ربوات قديسيه...