*"لكنني لا أهلك من أجل الظلمة التي تهددني، ولن تغطي الظلمة وجهي"... فإن الضربات التي تحل على الصالحين إما تزيل الشرور التي مارسوها، أو تجعلهم يتجنبون الضربات المقبلة التي قد تحل. أما الطوباوي أيوب فإنه إذ سقط تحت العصا، لم يتطهر من خطايا ارتكبها ولا حصنته مما يهدده. إنما ضاعفت من صلاحه بالأكثر وهو تحت الضربة، فيقول بيقين: "فإنني لا أهلك من الظلمة التي تهددني، ولن تغطي الظلمة وجهي".