منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2023, 01:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

أيوب | تَفَرَّسُوا فِيَّ وَتَعَجَّبُوا


تَفَرَّسُوا فِيَّ وَتَعَجَّبُوا،
وَضَعُوا الْيَدَ عَلَى الْفَمِ [5].
كلما كان أيوب يفكر في قضيته يقف في ذهولٍ ورعدةٍ. كلما تذكر الأحداث المتوالية بسرعة غير طبيعية، والضربات التي حلَّت به من كل جانب تنتابه رعدة. إنه حائر، غير قادر على تفسير ما حلّ به.
*تأملوا فيما أفعله، وتعجبوا مما أعانيه من الضربات. بعد ذلك يقول: "وضعوا أصبعكم على فمكم". وكأنه يقول بصراحة: إذ تعلمون الأمور الصالحة التي أمارسها، وتنظرون الآلام التي أسقط تحتها، تحفَّظوا من أن تخطئوا بالكلمات، بسبب ضرباتي، لكن لتخشوا من جراحاتكم... يليق الحذر بالأصابع. لذلك قيل بالمرتل: "مبارك الرب إلهي الذي يعلم يديّ القتال، وأصابعي الحرب" (مز 144: 1). يشير بالأيدي إلى العمل وبالأصابع إلى التعقل.
البابا غريغوريوس (الكبير)
تطالب الكنيسة أهل العالم أن يتفرَّسوا فيها، فلا يحكموا عليها بتسرُّعٍ، بل يلزمهم أن يفكروا في روية وتعقُّلٍ. يرون وراء ضيق الكنيسة الشديد والاضطهادات المنصبًّة عليها سلام الله الفائق الذي يملأ كيانها، وخطة الله العجيبة من نحوها، وعمل الله خلال آلامها لتحقيق رسالتها وشهادتها لإنجيله المفرح. تطالب الكنيسة الذين في الخارج أن يضعوا أياديهم على أفواههم في تعجبٍ أمام الحقيقة المُدهشة: عمل الله الفائق في كنيسته المتألمة.
* يقول بولس: إذ أُسر بهذه الجراحات "أحمل في جسدي سمات المسيح" (راجع غل 6: 17). لقد خضع بطيب خاطرٍ لضعفاته في كل هذه المتاعب، حيث تكمل قوة المسيح في الفضيلة (راجع 2 كو 4: 10؛ 12: 9).
القديس غريغوريوس النيسي
* جميلة هي قيود بولس!
* لقد تألم من أجل أعدائه. هذه هي التقدمة ذات الرائحة الزكية، الذبيحة المقبولة. وأنتم إن تألمتم من أجل أعدائكم كتقدمة زكية تصيرون ذبيحة مقبولة، حتى إن متُّم. هذا ما يعنيه بقوله تمثلوا بالله (أف 5: 1) .
القديس يوحنا الذهبي الفم
أفاض الآباء في الحديث عن عمل احتمال الآلام والإهانات والسخرية بفرحٍ، ليس فقط في حياة المتألم، وإنما أيضًا في حياة الساخرين أنفسهم. وقد طبَّق القديس يوحنا الذهبي الفمذلك على علاقة الرجل بزوجته متى كانت تسبب له آلامًا، إذ يقول: [حتى إن التزم الأمر أن تقدم حياتك لأجلها فلا ترفض ذلك. وإن التزم الأمر أن تحل بك متاعب لا حصر لها من أجلها، وتعاني كل أنواع الآلام والمتاعب، لا ترفض. فإنك وإن احتملت كل هذا لاتزال لم تفعل ما صنعه المسيح لأجل الكنيسة... وإن رأيتها تتطلع إليك باستخفافٍ، دائمة الشكوى مع احتقارها لك فإنك تستطيع أن تكسبها بحبك العظيم وحنوَّك عليها.]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | اللَّيْلَ يَنْخَرُ عِظَامِي فِيَّ
أيوب | الْغَمْرُ يَقُولُ: لَيْسَتْ هِيَ فِيَّ
أيوب | أَلاَ إِنَّهُ لَيْسَتْ فِيَّ مَعُونَتِي
أيوب | لأَنَّ سِهَامَ الْقَدِيرِ فِيَّ
سفر أيوب 28 : 14 الْغَمْرُ يَقُولُ: لَيْسَتْ هِيَ فِيَّ


الساعة الآن 11:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024