*واضح أنه إذ انتفخ صوفر بمعرفته شوَّه العبارات التي نطق
بها ضد الأشرار، إذ كان هدفه توبيخ أيوب الطوباوي.
لأنه رأى فيه أنه سلك أولًا الطرق المستقيمة وبعد ذلك عانى من العقوبة،
وبهذا حسب أن كل ما سبق فرآه إنما مارسه أيوب من قبيل الرياء،
إذ لا يعتقد أنه يمكن لعبدٍ بارٍ أن يسقط في ضيقٍ بواسطة الله العادل.