كل إنسان مستحق الموت رأساً. لكن محبة الله متأنية، ولا تريد إبادتنا. ولقد مات ملايين الحيوانات عوضاً عن الناس، وأنهر الدماء جرت من مذابح العالم. وكل مرة قبل الذبح كان يتوجب على الخاطئ أن يضع يده على رأس الحيوان، رمزاً لانتقال خطاياه من جسده إلى البديل، الذي يهلك عوضاً عنه في نار غضب الله. فيموت الضحية ويتبرر الخاطئ. وكثيرون من التائبين، كانوا يقفون برؤوس منحنية أمام المذابح المشتعلة، خجلين ونادمين على نجاساتهم وأكاذيبهم.