رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تبكي لألمي وفى نفس تلك اللحظة تبث بداخلي الرجاء أن بعد موتي - عن نجاحي وفشلي - هذه قيامة تذوَّقت حينها طعمًا جديدًا للفشل كان قبلًا مريرًا حارًا لزجًا يلتصق بحنكي منغصًا ومشوهًا صورتي عن نفسي، كثيرًا ما دفعني للمزيد من المنافسات ليبرح طعمه البغيض، ولكن دون فائدة. أما معك فقد كان مريرًا، ولكنك شجعتني لأتناوله لآخِر قطره دون الهروب منه. وحينما كنت أرتجف من خوفي من أن أنكسر وأموت، كنت تذكِّرني بقبرك الفارغ وقوة روحك الساكن فيَّ. بك استطعت أن أهتف “أين غلبتك يا هاوية؟!” نعم أكره الفشل، أكره رائحته النتنة وهي تقرِّح جسدي، ولكن في قباحته أتمتع بمرآك وأنت تعيد إليَّ صورتي التي تراني بها.. يتدفق في شراييني جرعات جديدة من حبك وقبولك المنعش لروحي وجسدي.. فتستنير عيناي بمعرفة من أنا؟ وكيف تراني؟ نعم، أـمتن للفشل. ففيه أعاينك بشكل لم أعهده في بريق النجاحات وتصفيق الجماهير فيه تجترع نفسي النعمة بجرعات مركزه طازجة، ما زالت أنبهر بك وبعملك فيِّ مهما كان “أنت بالحق أكبر” مع حبي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تجدد الرجاء بداخلي معك أشعر بالراحة |
جدد الرجاء بداخلي |
أيقونة لا تبكي عليّ يا أمي (والدة الإله تبكي) |
بداخلي عيوب كافية لقتل الحياة بداخلي |
ا تبكي ولا تضعف*...لا تبكي على مافات..فغداً يوم جديد.. |