قداسة البابا شنوده الثالث
نلاحظ أنه في بادئ الأمر، قبل أن يعمق النيل مجراه، كانت المياه تنسكب على الجانبين مكونة مستنقعات، ما لبثت أن زالت بمرور الزمن... كلما تعمق المجرى شيئًا فشيئًا..
هذا الأمر يعطينا فكرة عن التدرج. ويعطينا درسًا في أننا لا نحكم على أمر إلا بعد أن يستقر ويكمل. فنقطة البدء أحيانا لا تسّر... ولكن يجب أن نعطى الأمور راحتها، في المدى الزمني الذي تستكمل فيه وضعها ورونقها... ونصبر على كل مبتدئ، حتى يصل إلى غايته.