رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كان يسوع قد تعب" يسوع في طريقه إلى الجليل كان لابد أن يجتاز السامرة فأتى إلى سوخار، فإذا كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر، وكان نحو الساعة السادسة (12 ظهرًا) هنا تبدأ الأسرار، لأنه لم يكن بدون هدف أن يتعب المسيح: قوة الله التي بها يستريح المتعبون تصير منهكة، كيف يتعب ذاك الذي بدونه نصير متعبين، وفي وجوده نتقوى ونتشدد؟! أنه لأجلك قد تعب رب المجد من السفر إليك، وها نحن نراه قويًا وضعيفًا متعبًا: قوي لأنه كلمة الله الذي (كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئًا مما كان) (يو1: 3)، إذن فمن يكون أقوى منه؟ لذلك فإن كانت قوة المسيح هي التي خلقتك، فضعفه هو الذي أعاد خلقتك من جديد، قوة المسيح أوجدتك من العدم وضعف المسيح وهبك الخلود ومنع عنك الهلاك الأبدي. لقد أخذ يسوع على عاتقه أن يتعب في رحلته إليك بعد أن أخذ جسد وأن كان هو قد صار ضعيفًا بالجسد فلا تصر أنت ضعيفًا بل تقوى في ضعفه لأنه مكتوب: (ضعف الله أقوى من الناس) (كو1: 25). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|