|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس إيريناوءس يري ايريناؤس أن الكنيسة حفظت التقليد المسلم من الرسل حيًا بلا تغيير وتسلمه لاطفالها، وهذا التقليد هو نبع ومعيار الايمان، هو قانون الإيمانThe Canon of Faith، ويبدو أن قانون الإيمان هذا بالنسبة لايريناؤس هو القانون الذي يتلى عند المعمودية لأنه يقول أننا نستلمه في المعمودية. ورأى أن التقليد المقدس تقليد حي مستقل نوعا ما عن الوثائق المكتوبة، وأشار إلى القبائل البربرية التي "تسلمت الإيمان بدون رسائل" وبخلاف تقليد الغنوصيين السري المزعوم، كان التقليد علنيا لأن الرسل سلموه لخلفائهم وهؤلاء بدورهم لخلفائهم وهو مرئي وواضح في الكنيسة لكل من يريد أن يراه: "أن تقليد الرسل الذي صار واضحا في العالم كله، يمكن لهؤلاء الذين يريدون أن يعرفوا الحق أن يروه في كل كنيسة، ويمكننا أن نعدد هؤلاء الذين أقامهم الرسل أساقفة في الكنيسة، ونعدد خلفائهم حتى وقتنا هذا، وسنجد أن أيًا منهم لم يعلم ولم يفكر مثل هذه الأفكار المجنونة، وحتى لو كان الرسل قد احتفظوا بمعرفة الإسرار في الخفاء وعلموها للكاملين سرا بعيدا عن الآخرين، لكانوا سلموها خاصة لهؤلاء الذين استأمنوهم على الكنائس ذاتها، لأنهم أرادوا بالتأكيد أن يكون هؤلاء الذين سيخلفونهم والذين سيستلمون مركزهم التعليمي، كاملين بلا لوم، إذ أن سلوكهم الصحيح منفعة عظيمة، أما فشلهم فهو كارثة كبيرة". وأوضح ايريناؤس نقطتين هامتين: 1) التسلسل الأسقفي الغير منقطع الذي يعود للرسل هو الذي يحفظ ويحرس تطابق وتماثل التقليد الشفاهي مع الاستعلان الأصلي بلا تغيير. 2) الروح القدس هو أيضا حارس لهذا التماثل لأن الرسالة سلمت في الكنيسة، والكنيسة هي بيت الروح ، وأساقفة الكنيسة هم رجال مملؤون من الروح القدس وقد أعطوا "نعمة الحق التي لا تخطئ". . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|