منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 03 - 2023, 12:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

* "إنه يحبل بالأحزان". وما هي ثمرة هذا؟ "يحل به الباطل، وتحمل بطنه خداعًا". أو بالحري "سيحمل" مما يأتي من "الخداع"، يحمل الخداع نفسه، بحمله أمورًا لا نفع لها، ولا تفيده في شيء.

لو أن أليفاز كان يفكر في هذه الأمور كلها واقعيًا، لو أنه التقى هنا بمخادعين، ما كان قد فكر بطريقة صادقة وبإخلاص، لأن الحكم على كثير من المخادعين محفوظ للعصور المقبلة. وإن كان يتحدث عن مكافآت مقبلة، فإنه يسيء إلى أيوب باطلًا. باطلًا كان يدينه على أحزانه. لأن بهاء هذه الحياة كثيرًا ما يحل على عبيد الطمع، ومآسي الحياة على الأبرار. لم يقرر الله ذلك خطأ بل بالاستقامة تمامًا. فإنه لا يمنح البار بهاء هذه الحياة التي شبعها أوراق شجر، وقوتها ظل، وغناها قش، ومجدها دخان، أما البار فيتأهل لملكوت السماوات، وعدم الفساد، وعدم الموت، والمجد العلوي، الذي فيه يفرح الشخص مع الملائكة. هذا هو السبب أنهم حتى إن أنهكوا أنفسهم بالعرق، ولاقوا متاعب كثيرة، لا يلومون الديان، عالمين أنهم بهذه الأحزان البسيطة ينالون المجد المقبل (2كو4: 17)، الذي سيُعلن لنا (رو8: 18) من الآب والابن والروح القدس.





الأب هيسيخيوس الأورشليمي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يطلب القديس من الله أن ينقذه منها فيقول: "حول عيني" عن النظر إلي الباطل"
"تجري من بطنه أنهارًا" تأكيد أنه عن المسيح
نجلة "الشاطر" : محكمة الأمس ملحمة بين "الحق و الباطل" لأبطال بأساور "فضية"
"من ثمر فم الأنسان يشبع بطنه" خلفية جميلة جداً
"رب صاحب لأجل بطنه يَجِدّ مع صديقه، ويحمل الترس في الحرب"


الساعة الآن 10:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024