الأبن الضال
31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ.
32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ،
لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ».
أن السيد المسيح وهو بيتكلم فى هذا المثل بيوجه كلام للكتبة وللفريسيين والمتدينين ولشعب اليهود , ما هو الأبن الأكبر ليس فقط رمزا للمتدينين الشكليين ورمز للفريسيين ولكن أيضا رمز للشعب المختار لأن هو الشعب الأكبر أو الأول اللى عرف ربنا بينما الأخ الأصغر ده رمز للأمم , وكأن ربنا عايز يقول لهم أن أنا ما ظلمتكوش فى حاجة وأنتم ما خسرتوش حاجة لأن كل وعود الله وعهود الله ما زالت باقية ليكم ملككم ومجىء الأمم لم يخسركم حاجة , لأن محبتى بتتسع للكل ووعودى للكل وأنا عايز أعطى الكل وبالرغم من أن الحدث كان يستدعى السرور والفرح لأنه معروف ليه لأن هذا الأبن الضال وجد والميت عاش