رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يوجد بار غيره بين البشر الموجودين حينئذٍ (٢بطرس٢: ٥) شاء الله في حكمته أن يُدوِّن لنا في كلمته دينونة الطوفان التي وقعت على العالم الكائن يومئذٍ، وكذلك خلاص الذين كانوا داخل الفُلك. كان كل شيء قد فسد، ولم يبقَ شيء صالح بالمرة، فرأى الله أن يمحو الجميع، وفي نفس الوقت يُخلِّص المنتسبين لنُوح، الذي لم يوجد بار غيره بين البشر الموجودين حينئذٍ (٢بطرس٢: ٥). ولأن كلمة الله تفسر ذاتها، فإن ما جاء في ١بطرس٣: ١٨-٢٢ يُعتبر مُفتاحًا لحياة نوح كرمز. فالفُلك – رمزيًا – هو المسيح. والطوفان الذي فيه اجتاز الفُلك حافظًا مَنْ فيه، هو الدينونة التي هلك بها العالم، وهو صورة مسبقة لدينونة أخرى قادمة ستأتي على الجنس البشري الساقط (٢بطرس٣: ٦، ٧). بينما أتى الفُلك بالذين حُفظوا فيه إلى عالم جديد خارج من المياه؛ فيه الرائحة الحلوة المتصاعدة من الذبيحة المقبولة التي قدَّمها نُوح، والتي ضمنت دوام البركة (تكوين٨: ١١). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|