رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«... لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ . لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ» (مزمور 141: 2) 🙏 لقد اعتدنا التفكير في الصلاة كواحدة من أفضل البركات، ولكن ما أندر أن نُفكر فيها كشيء يُجلِب السرور لقلب الله. إن مجلدات لا تُحصى قد كُتِبَت لتحث الإنسان على الصلاة بلا ملل ولا كلل، ولكن ما أقل ما كُتِبَ منها موُضحًا أن الصلاة عمل مُسرّ لقلب الله. لقد هتف المرنم قائلاً: «لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ» ( مز 141: 2 ). ومن الواضح أنه اشتاق أن تملأ صلاته قلب الله سرورًا. ولا بد أن هذا كان له أثر واضح في حياة الصلاة عند المُرنم. ويحسن بنا من وقت لآخر أن نفحص عاداتنا الشخصية في الصلاة، لنعرف ما إذا كنا نُعطي الله المجد اللائق باسمه في صلواتنا. لا شك أنه شرف عظيم أن تصعد صلواتنا أمام الله كالبخور العطر. وان تكون كلمات ضعيفة، قادرًا على إدخال السرور إلى قلب. الصلاة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|