يرسم صوفر صورة جميلة عن شقاء أيوب،
وإمكانية الخلاص من هذا الشقاء إذا اعترف بخطيئته وتاب عنها،
وذلك بإتباع الخطوات التالية:
1- أن يتطلع في داخله، ويغير تفكيره.
2- أن يتطلع إلى فوق، ويتحرك ليلتصق بالله، ويصلي إليه بغيرة ولجاجة.
3- يجب أن يصلح الاعوجاج في تصرفاته، وإن وجد في يديه أية ثروة عن طريق الإثم أو الخداع والغش والظلم يعوض عنها.
4- يجب عليه أن يبذل أقصى جهده ليصلح حال بيته أيضًا.
مع ما قدمه صوفر من حكمة لكن كان متكبرًا يعوزه التواضع، كما كان يتكلم بالمنطق السليم دون الشركة في الآم أخيه بحبٍ صادقٍ.