رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عبد المتسلطين هكذا قال الرب .. للمُهان النفس، لمكروه الأمة، لعبد المتسلطين: ينظر ملوك فيقومون. رؤساء فيسجدون لأجل الرب الذي هو أمين ( إش 49: 7 ) عمن يقول النبي إشعياء هذا .. عن نفسه أم عن واحد آخر؟ سأل هذا السؤال الخصي الحبشي قديمًا لفيلبس المبشر وكان يقرأ سفر إشعياء نفسه «فبشره من هذا الكتاب بيسوع» وكان الفصل الذي يقرأه هو إشعياء53، الذي قال عنه «لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه، محتقر ومخذول من الناس ...» ( إش 53: 2 ، 3). يا للعجب «عبد المتسلطين»!! الذي له المشورة والرأي وله القدرة، الذي به تملك الملوك وتقضي العظماء عدلاً. الذي به تترأس الرؤساء والشرفاء وكل قضاة الأرض» ( أم 8: 14 - 16). الذي «يذهب بالمشيرين أسرى ويحمِّق القضاة، يحل مناطق الملوك ويشد أحقاءهم إلى الأبد» ( رو 9: 5 ) الذي «لم يحسِب خُلْسَة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد» ( في 2: 6 ). لنبارك اسمه. سبحوه بفرح القلب يا جميع المؤمنين «عظموا الرب معي ولنعلِ اسمه معًا» ( مز 34: 3 ). هذا الشخص العجيب الذي كان موضوع الاحتقار والتعيير في الأرض، سيجيء الوقت الذي فيه يتسلط ويسود «هوذا عبدي يعقل (يتسلط بحزم) يتعالى ويرتقي ويتسامى جدًا ... من أجله يسد ملوك أفواههم» ( إش 52: 13 ، !5). «تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار، جلالك وبهاءك. وبجلالك اقتحم. اركب. من أجل الحق والدعَةِ والبر، فتُريك يمينك مخاوف ... شعوبٌ تحتك يسقطون» ( مز 45: 3 - 5). لقد أخلى نفسه آخذًا صورة عبد لأجل إتمام الفداء بموته على الصليب «لذلك رفّعه الله وأعطاه اسمًا فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومَنْ على الأرض ومَن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع هو رب لمجد الله الآب» ( في 2: 9 - 11). لقد اتضع حتى إلى تراب الموت، لكي يسعدنا ويغنينا «من أجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا أنتم بفقرهِ» ( 2كو 8: 9 ). أيها الرب يسوع ما أعجب شخصك! أنت فريد في محبتك وتواضعك يا مَن مجّدت الله تمامًا، وتركت لنا مثالاً .. مجدًا لاسمك العظيم. |
19 - 12 - 2013, 11:05 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: عبد المتسلطين
|
|||
19 - 12 - 2013, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد المتسلطين
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثقوا يا بنىَّ واستغيثوا بالله، فينقذكم من أيدى الأعداء المتسلطين عليكم (باروك 21:4) |
عبد المتسلطين |