منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 03 - 2023, 06:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

ما تعلمه لنا كلمة الله الحية


ما تعلمه لنا كلمة الله الحية، من تعاليم ودروس قيمة عن حياتنا هنا على الأرض، وكيفية إدارة الوقت، وهذا حتمًا سيعطينا دفعة قوية لاستثمار كل ما يجود به الرب علينا من بركات وامتيازات في الحياة لاستغلالها لمجد المسيح. فهذا ما التفت إليه قديمًا الملك داود إذ أدرك قصر الحياة وعندها صرخ للرب في مزموره ٣٩: ٤-٦ «عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ هُوَذَا جَعَلْتَ أَيَّامِي أَشْبَارًا، وَعُمْرِي كَلاَ شَيْءَ قُدَّامَكَ. إِنَّمَا نَفْخَةً كُلُّ إِنْسَانٍ قَدْ جُعِلَ. إِنَّمَا كَخَيَال يَتَمَشَّى الإِنْسَانُ». وتسائل يعقوب في رسالته «مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ» (يعقوب٤: ١٤). فاختبارات الحياة تؤكد لنا أن الحياة فعلًا قصيرة مثل الأشبار، الخيال، بخار ونفخة! لذا طلب موسى حكمة من الأعالي في مزموره «أَفْنَيْنَا سِنِينَا كَقِصَّةٍ. إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ» (مزمور٩٠: ١٠-١٢)، فإذا كان موسى، والذي تأدب بكل حكمة المصريين طلب من الرب أن يعطيه حكمة لإدارة وقته وحياته فما بالك بحالنا نحن؟ أعتقد أنه من أحكم القرارات التي من الممكن أن نقدم عليها هو أن نعيش وقت حاضرنا في ضوء الأبدية الخالدة وهذا سيساعدنا للسلوك بالأمانة والتدقيق «فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ» (أفسس٥: ١٥-١٦). وبما أن الأيام شريرة والوقت مقصَّر؛ لذا دعونا ننتفض من سُباتنا يا أعزائي، فـ«هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ، أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا» (رومية١٣: ١١). واضعين دائمًا في أذهاننا أن تعبنا ليس باطلًا في الرب. فما أحلى حياة تُنفق باتزان وحكمة، ويدور محورها حول إكرام الرب يسوع في كل جوانب الحياة. تأكد يا أخي أن الوقت الذي تستثمره في إكرام الرب هو ليس إطلاقـــًــا بالكرة الزجاجية التي قد يشوبها الضعف والهزال والهشاشة إذا ما تعرضت للسقوط لكنها كرة مليئة بالخير والبركة، والاختبارات والمراحم من الأعالي. فإذا كنت عليك أن تلعب “لعبة الحياة”، فمن الحكمة أن تلعب بالكرة الرابحة بطول الخط.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تهب كلمة الله الحية شركة مجد أبدي
كلمة الله الحية فينا
الكتاب المقدس كلمة الله الحية
كلمة الله الحية
كلمة الله الحية المُثبِّتة والمعزيّة...


الساعة الآن 06:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024