رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَمَا يَتَشَوَّقُ الْعَبْدُ إِلَى الظِّلِّ، وَكَمَا يَتَرَجَّى الأَجِيرُ أُجْرَتَهُ[2]. يشتاق العبد الذي يكد في حر النهار إلى الظل، هكذا يشتاق أيوب إلى الخروج من نهار هذا العالم بالموت ليستظل في القبر. يشير طول الظل إلى نهاية اليوم بأتعابه، حيث يكون العامل مشتاقًا أن ينهي يومه. في الهند كان يُقاس الزمن حسب طول ظل الشخص. إذ سأل إنسان عن طول يوم عمله يُسال أن يقف في مكان به شمس ويُقاس طول ظله فيخبرونه عن الزمن. فمن يرغب في ترك عمله غالبًا ما يقول كم هو طول ظلي القادم؟ * "أنقذني من أعدائي يا رب، إليك التجأت" (مز 9:143). أنا الذي هربت منك مرة، الآن أهرب إليك. فقد هرب آدم من وجه الله، واختفى بين أشجار الفردوس، فقيل عنه في سفر أيوب: "كعبدٍ يهرب من سيده، ويجد ظلًا" (أي 2:7 LXX). لقد هرب من وجه سيده ووجد ظلًا. الويل له إن استمر في الظل، لئلا يُقال بعد ذلك: "كل الأمور تعبر كظلٍ" (الحكمة 9:5)(314). القديس أغسطينوس البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|