رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَا إِنَّ ذَا قَدْ بَحَثْنَا عَنْهُ، كَذَا هُوَ. فَاسْمَعْهُ، وَاعْلَمْ أَنْتَ لِنَفْسِكَ [27]. إذ أبرز أليفاز صلاح الله القابل التائبين ليرد لهم سلامهم وسعادتهم وخيراتهم، يختم محادثته الأولى بتقديم ضمانٍ أكيدٍ لحكمته التي قدمها لأيوب. لقد تسلمنا الإيمان بالله خلال التقليد المقدس، هذا لا يعني تراخينا، بل يلزمنا أن نبحث عنه ونطلب أن يتجلى في حياتنا، ونتعرف عليه كل يوم، فنحبه ونقتنيه. ننصت إلى صوته، ونتعلم منه لتكون لنا خبرة شخصية في التعامل معه. يطالب أيوب أن يبحث عن ما سمعه بخصوص وحوش الأرض وأكداس الحنطة والقبر، حتى لا يأخذ المعاني حرفيًا، بل يدرك أسرارها الروحية العميقة فيتمتع بالتأمل في الله. * بمعنى لتكن أنت قاضيًا لنفسك، الحكم لضميرك وجهًا لوجه. لكن أعمال أيوب مضيئة، وأفكاره الخفية أكثر إشراقًا من أعماله المنظورة، وذلك خلال المعركة التي أثارها العدو ضده. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|