منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 02 - 2023, 03:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

لو لم يحبنا الله ونحن أعداؤه ما صرنا أبناءه




لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار.



تشير عبارة "لِتَصيروا" إلى برهان بنوَّتنا له لا سببها. أمَّا عبارة "بني أَبيكُمُ" فتشير إلى أنَّنا أبناء الله عندما نشابهه في الرأفة وعمل الخير لجميع الناس، وخاصة في مَحبَّة الجميع. نتثبِّت بنوتنا إن تمثلنا بالله في عمل المَحبًة للجميع لأننا لا نقدر أن نشابه الله في القوة ولا في الحكمة، كما جاء في تعليم بولس الرسول "قَدَّرَ لَنا مُنذُ القِدَم أَن يَتَبنَّانا بِيَسوعَ المسيح على ما ارتَضَته مَشيئَتُه " (أفسس 5: 1)، لأنَّ غاية حياتنــا الروحيّة هي أن نصير شركاء له في الطبيعة الإلهيّة من خلال شركة الروح القدس فننعم بأبوّتِه لنا. وليست البنوّة الإلهية واقعًا سننتظره في نهاية الأزمنة، بل إنّها تُعطى لنا يوم نُحبّ أعداءَنا حُبّا حقيقيًّا. والأخوة العالمية تصدر عن حقيقة الأبوة العالمية؛ أمَّا عبارة "تَصيروا " فتشير إلى الانتقال إلى حالة جديدة تؤثر في الكيان كله؛ لو لم يحبنا الله ونحن أعداؤه ما صرنا أبناءه، ولكنَّا إن ادعينا أننا أبناءه ونحن غير مشابهين له في المَحبًة فقدنا كل حقوقنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أحبَّنا يسوع ونحن أعداؤه، فلنُحبُّه على الأقل بكونِه صديقنا
صرنا بقيامته نتذوق السماء ونحن مازلنا على الأرض
كيف نفلت من بين أصابعه ونحن أنفسنا صرنا كأصابع له
الله لانه يحبنا ونحن نحبه ،
من يحبنا ونحن فى أسوأ حالتنا خم من يستحقون أن يبقوا فى ذاكرتنا


الساعة الآن 04:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024