رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المدينة المقدسة: يلاحظ أنها تشبه المدينة الجديدة التي رآها القديس يوحنا الحبيب. والتي سبق لنا الحديث عنها في تفسيرنا لسفر الرؤيا (أصحاح 21) من حيث كونها مربعة، لها اثنا عشر بابًا، ثلاثة أبواب من كل جانب إشارة للدخول إلى السماء من خلال الثالوث القدوس، وعلامة انفتاح أبوابها على المشارق والمغارب والشمال والجنوب لتضم المؤمنين من كل لسان وأمة. وعلى الأبواب نقشت أسماء الأسباط رمزًا للكنيسة الجامعة التي تضم كل أسباط البشرية. ويلاحظ أنه لم يَدْعُ المدينة "أورشليم" ولا "كنعان" بل أعطاها اسمًا جديًدا هو "يهوه شَمَّهْ" أي "الله هناك". هكذا سمع القديس يوحنا الحبيب صوتًا من السماء عن هذه المدينة قائلًا: "هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبًا والله نفسه يكون معهم إلهًا لهم" (رؤ 21: 3). وكأن ختام السفر كله هو الدخول مع الله في سكنى دائمة، وشركة واتحاد نوجد معه وفيه، وهو يسكن فينا إلى الأبد. بدأ السفر برؤيا سماوية حيث المركبة الإلهية النارية المهوبة، فيسقط حزقيال نفسه على الأرض، من هناك الحكم الإلهي بتأديب الشعب، ومفارقة مجد الرب الهيكل والمدينة وينتهي السفر بانفتاح أبواب السماء أمام البشرية من المشارق والمغارب، من كل الأمم والشعوب والألسنة، يتمتعون بشركة المجد الإلهي! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حزقيال النبي | تقسيم الأرض المقدسة |
حزقيال النبي | الأرض المقدسة |
حزقيال النبي | المياه المقدسة |
حزقيال النبي | المياه المقدسة والأرض المقدسة |
حزقيال النبي | المخادع المقدسة |