أما أنت يا رب فلا تمنع رأفتك عني. تنصرني رحمتك وحقك دائماً
( مز 40: 11 )
هذا كثيراً ما يحدث معنا، إذ يُلبَّد جو حياتنا بالسُحب وتنزل الأمطار. ثم تشرق الشمس، ونتوقع أن نستنشق أنفاسنا بعد إشراقة الشمس، وإذ بالسحب ترجع مرة ثانية بعد المطر ( جا 12: 2 ). قد تواجهنا مشكلة، ونتوقع أنه بزوالها ستنفرج الحياة، ونهنأ بأيام مُريحة سعيدة، وإذا بمشكلات أخرى تواجهنا. لكن شكراً لله، فإن اختباراتنا مع الإله القديم هي التي تعطينا الثقة ونحن نواجه المستقبل. فالذي أعاننا في الماضي، هو الذي سيعيننا في المستقبل، وإلى النهاية.