رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غَطَّى الْجِبَالَ ظِلُّهَا، وَأَغْصَانُهَا أَرْزَ اللهِ [10]. ما هذه الظلال التي غطت الجبال، والغصون التي غطت أرز الله إلا أن الأولى تشير إلى الناموس. الظلال التي قبلتها الجبال بفهمٍ روحيٍ خلال نعمة العهد الجديد، والأغصان هي النبوات التي أدركتها الكنيسة وتظللت بها. تشير الجبال إلى رجال الإيمان في العهد الجديد، وأرز الله إلى القوات السماوية. فبمجيء حكمة الله المتجسد تكشفت حقائق الناموس الروحية والنبوات أمام المؤمنين والسمائيين. * إن الكرام هو المعلم، وله في ذلك اختباراته الكثيرة في نقل الكروم "كرمة من مصر نقلت. طردت أمما وغرستها" (مز 8:80) "غطى الجبال ظلها وأغصانها أرز الله" (مز 80: 10). أنشدت العروس بهذه الكلمات لتظهر حبها العريس واستعدادها للقاء العريس في مجيئه... والعريس كامن دائمًا في أعماق قلبها... بين ثدييها يبيت (نش 1: 13). العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|