منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 02 - 2023, 06:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,378

مزمور 78 | أمَّا هُوَ فَرؤوفٌ، يَغْفِرُ الإِثْمَ وَلاَ يُهْلِكُ

أمَّا هُوَ فَرؤوفٌ، يَغْفِرُ الإِثْمَ وَلاَ يُهْلِكُ،
وَكَثِيرًا مَا رَدَّ غَضَبَهُ،
وَلَمْ يُشْعِلْ كُلَّ سَخَطِهِ [38].

بالرغم من كذبهم وريائهم، لكنه إله رؤوف طويل الأناة، يشتهي خلاص البشرية لا هلاكها، لذلك كثيرًا ما يرد غضبه، مقدمًا فرصًا للتوبة. حقًا لولا مراحم الله علينا من يقدر أن يخلص؟
يرى الربيّون[35] أن العبارة 38 هي مركز السفر كله، إذ تأتي في المنتصف تمامًا، وهي تعلن عن عمل الله الخلاصي العظيم في التاريخ كمركز للصلاة والعبادة. كانت هذه العبارة التي تتحدث عن حنو الله الغافر للخطايا، والذي يرد غضبه عن الإنسان مع العبارتين التاليتين وتُردد عندما يؤدب إنسان بأربعين جلدة إلا واحدة: "إن لم تحرص لتعمل بجميع كلمات هذا الناموس المكتوبة في هذا سفر لتهاب هذا الاسم الجليل المرهوب الرب إلهك؛ يجعل الرب ضرباتك وضربات نسلك عجيبة ضربات عظيمة راسخة وأمراضًا ردية ثابتة" (تث 58:28-59)[36].
جاءت العبارتان [38-39] تتحدثان عن توبة بلا معنى، تحمل خداعًا، فيُقال لهؤلاء الحاملين مظهر التوبة: "ماذا أصنع بك يا أفرايم؟! ماذا أصنع بك يا يهوذا؟! فإن إحسانكم كسحاب الصبح، وكالندى الماضي باكرًا" (هو 4:6).
* يعاملهم الله لا بجحودهم بل برأفته، ولم يهلكهم حسب استحقاقهم.

الأب أنثيموس الأورشليمي

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 45: 7 أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ
مزمور 103 | الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ
ميخا النبي | مَنْ هُوَ إِلَهٌ مِثْلُكَ غَافِرٌ الإِثْمَ
"لاَ تَسْخَطْ كُلَّ السَّخْطِ يَا رَبُّ، وَلاَ تَذْكُرِ الإِثْمَ إِلَى الأَبَدِ. هَا انْظُرْ. شَعْبُ
الْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا.وَلاَ تَحْزَنُوا،لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتكم


الساعة الآن 04:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024