رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَذَكَرُوا أَنَّ اللهَ صَخْرَتُهُمْ، وَاللهَ الْعَلِيَّ وَلِيُّهُمْ [35]. فَخَادَعُوهُ بِأَفْوَاهِهِمْ، وَكَذَبُوا عَلَيْهِ بِأَلْسِنَتِهِمْ [36]. مع إدراكهم أن الله هو صخرتهم القادرة على حمايتهم، ووليهم القادر أن يعولهم رجعوا إليه بأفواههم لا بقلوبهم، لأنهم أحبوا العالم لا الله. رجعوا خشية فقدان الخيرات الزمنية أو السقوط تحت ضيقات في العالم، وليس حبًا في الله. * لننظر إلى هذا أن تأديبات الله لا تكون عبثًا ولا جزافًا، بل ينتج عنها الرجوع عن المعصية وتركها، وطلب الله، وتذكر إحساناته، ومعرفة قدرته، والتماس معونته، فعندما ضرب الله الإسرائيليين التزموا بالالتجاء إلى إليه متعبدين له كي ينقذهم. الأب أنثيموس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|