رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شَقَّ الْبَحْرَ فَعَبَّرَهُمْ، وَنَصَبَ الْمِيَاهَ كَنَدٍّ [13]. تراجعت مياه البحر الأحمر ومياه الأردن وانفتح للإسرائيليين طريق يابس وسط البحر والنهر، بينما وقفت المياه أشبه بكومةٍ جامدةٍ مثل جبلٍ. قيل: "بريح أنفك تراكمت المياه؛ انتصبت المجاري كرابية. تجمدت اللجج في قلب البحر" (خر 15: 8). كما قيل: "إن مياه الأردن، المياه المنحدرة من فوق تنفلق وتقف ندًا واحدًا" (يش 3: 13). سار الرب على البحر، وهدَّأ الأمواج وعبَّرنا. إلى هذا اليوم أيها المؤمن الأمين عندما تُقاد من مصر يُشق البحر وتعبر. يرى القديس أغسطينوس أن الله أوقف المياه وأغلق عليها إشارة إلى وقف الشهوات الجسدية وإبطال عملها الفاسد في حياتنا، حتى يعبر المؤمنون في سلام خلال المعمودية. * بذراعه الإلهية الرفيعة شق البحر وصنع أسورًا بلورية من كل جانب حتى لا تنزل قطرة ماء عليهم حتى يعبروا . القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|