لأن كلمة الله حية وفعَّالة وأمضى من كل سيف ذي حدّين،
وخارقة إلى مَفرَق النفس والروح والمفاصل والمِخاخ،
ومُميزة أفكار القلب ونياته
( عب 4: 12 )
«كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً، متأهبًا لكلِّ عملٍ صالح» ( 2تي 3: 16 )، فليس في الكتاب شيء لم يوحَ به، وليس في الكتاب شيء غير نافع. كل الكتاب: قديمه وجديده، نبواته ورسائله، حوادثه وشخصياته، هو المَرجِع والحُجة في الموضوعات التي تناولها: ”الحياة والموت والخلود“. إنه الكتاب الوحيد لكل إنسان، وفي كل حالة ومشكلة، ولكل زمان ومكان، هو ”الكتاب المقدس“ ولا سواه، ويجب أن نثق فيه ونعتز به في أصعب الظروف وأحرجها.