رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افْرَحوا وابْتَهِجوا (متّى 12:5) يُطوّب يَسوعُ الْمَحزونين، فإنّهم يُعزَّون! وَالْمَحزنونَ هُمْ مَنْ يَبْكونَ عَلَى أَنفسِهم، مُلْتَمسينَ رحمةَ اللهِ وَغفرانَه، يَسكبونَ أَمَامَه دُموعَ التَّوبَةِ وَالنّدامَة. وفي هذا الشّأنِ يَقولُ القديسُ بولس في رِسَالتِهِ الثّانية إلى أهل قورنتوس: ﴿لأنَّ الحُزنَ للهِ يُورِثُ تَوبةً تُؤدِّي إلى الخلاص، في حينِ أَنَّ حُزنَ الدُّنيا يُورِثُ الْمَوت﴾ (2قورنتوس 10:7). وأيضًا هُناكَ مَن يحزنُ اليوم، بِسَببِ أَلَمٍ أو شِدَّةٍ أو ظُلمٍ وَقَعَ عَليه، لِذلك يَبْكي إلى الله مُلْتَمِسًا نَجدَةً وَنُصرة وَمَعونَة. يقول صاحِب الْمزامير: ﴿قَدْ تَعِبتُ مِن تَنَهُّدي، في كُلِّ لَيلَةٍ أُرْوي سَريري، وَبِدموعي أُبلِّلُ فِراشي﴾ (مزمور 7:6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|