![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قبل الحديث عن الجنس في نظر المراهق أود توضيح أهمية تكامل شخصية المراهق من كل جوانبها. لقد نوقش هذا الموضوع في خلوة مبسطة مع بعض شبابنا القبطي من أتاوا ومسيساج بكندا في أغسطس 1987، لهدفين: الأول: يمثل هذا الشباب الجيل الأول الذي نشأ في الكنيسة القبطية خارج مصر يلزم أن يتهيأ هذا الجيل ليتخرج منه بعض القيادات الكنسية القبطية بالخارج، من أسقف وكاهن وراهب وراهبة وشماس وخدام وخادمات تربية كنسية أو من الشعب. هؤلاء يلزمهم أن يحملوا رسالة الشهادة للروحانية الأرثوذكسية في الغرب. يليق بهذه الشخصيات أن تكون متكاملة وقوية، تعرف كيف توازن بين احتياجات الطبيعة البشرية المتجددة من كل جوانبها بدون تطرف. الثاني: يحتاج هذا الجيل إلى مناقشة صريحة عن الحياة المسيحية، فهو جيل يعيش في الغرب بكل ثقافته وفكره بينما يتربى على أيدي والدين مصريين جاءوا إلى أرض المهجر من أجل مستقبل أفضل لأبنائهم، لكنهم في تخوّف شديد على روحانية أولادهم،يستخدم البعض أسلوب الحزم الشديد مع أبنائهم خشية انحلالهم وانحرافهم عن الحياة الإنجيلية المقدسة، بينما يستخدم البعض أسلوب التهاون الشديد حتى لا يفلت زمام سلطانهم على توجيههم. وفريق ثالث يقف في حيرة بين الحزم والتهاون! على أي الأحوال، أود الحديث الآن لا مع الوالدين وإنما مع الجيل الجديد نفسه ليدرك سر نمو شخصيته، فيحقق رسالته. ما أود أن أكرره هو أن هذا الحديث موجه لكل شبابنا في مصر كما في الخارج. فإنه وإن اختلفت البيئة، لكن يبقى الشباب في كل المجتمعات وعبر كل الأجيال له طبيعته الفريدة واحتياجاته التي تختلف في المظهر الخارجي لكنها واحدة في داخل النفوس.. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|