بعد أن أعلن هذه الصورة البشعة ليهوذا في زناها العلني السليط الذي فاق شر الأمم، وقدم لها التأديب، عاد يفتح لها باب الرجاء بعودتها إليه خلال العهد الجديد الذي تدخل فيه في المسيح يسوع ربنا: "وأقيم لك عهدًا أبديًا... وأنا أقيم عهدي معك فتعلمين أني أنا الرب، لكي تتذكري فتخزي ولا تفتحي فاك بعد بسبب خزيك حين أغفر لك كل ما فعلت يقول السيد الرب" [60-63]. هذا هو العهد الأبدي، الذي فيه لا نعود نذكر خطايانا بل نجد فيه غفرانا لكل ما فعلنا فيستريح قلبنا فيه إلى الأبد.