منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 01 - 2023, 04:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مؤمن وقت المصائب




مؤمن وقت المصائب


مع أن وصف الحالة كان: «وَإِذْ لَمْ تَكُنِ الشَّمْسُ وَلاَ النُّجُومُ تَظْهَرُ أَيَّامًا كَثِيرَةً، وَاشْتَدَّ عَلَيْنَا نَوْءٌ لَيْسَ بِقَلِيل، انْتُزِعَ أَخِيرًا كُلُّ رَجَاءٍ فِي نَجَاتِنَا»؛ إلا أننا يمكننا أن نرى المؤمن:

ثابت الرجاء، لأنه:

يعرف الله: «لأَنَّهُ وَقَفَ بِي هذِهِ اللَّيْلَةَ مَلاَكُ الإِلهِ». الله بالنسبة له معرف ب“ال” فليس غيره إله، ومن ثم يدرك سلطانه وقدرته المطلقة.

يعرف غلاوته عند الله: «الَّذِي أَنَا لَهُ». وما دمت ملكًا له فلن يفرط فيَّ ولا يخطفني أحد من يده.

مكرس لله: «وَالَّذِي أَعْبُدُهُ». والحياة المخصصة لله تعطي طمانًا إذ قد انفصلت عن أمور العالم غير الثابتة.

يخصِّص وعود الله لنفسه: «لاَ تَخَفْ يَا بُولُسُ» أو كما يقول المرنم للرب: ردِّد لي وعودك وكفاية.

يعرف خطة الله: «يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَ أَمَامَ قَيْصَرَ»، وطالما خطة الله لي لم تنتهِ؛ فلا قوة يمكنها إنهاء حياتي، ومتى تمت الخطة فمع المسيح ذاك أفضل جدًا، كيفما كانت الطريقة.

الإيمان: «لِذلِكَ سُرُّوا أَيُّهَا الرِّجَالُ، لأَنِّي أُومِنُ بِاللهِ أَنَّهُ يَكُونُ هكَذَا كَمَا قِيلَ لِي». والإيمان هو ضمان الاستمتاع بأمور الله.

نافع لغيره، لأنه:

لا يبخل بمساعدة عملية: «كانَ يَنْبَغِي أَيُّهَا الرِّجَالُ أَنْ تُذْعِنُوا لِي، وَلاَ تُقْلِعُوا مِنْ كِرِيتَ، فَتَسْلَمُوا مِنْ هذَا الضَّرَرِ وَالْخَسَارَةِ... وَلكِنْ لاَ بُدَّ أَنْ نَقَعَ عَلَى جَزِيرَةٍ». كان بولس (ومعه لوقا) من متعلمي عصره، فلم يكُفّ عن تقديم المشورة لرفقائه. إن كان في يدك أن تفعل شيئًا (عن علم ومعرفة) فلا تتأخر.

يبث الرجاء: «وَالآنَ أُنْذِرُكُمْ أَنْ تُسَرُّوا». وما دمنا نملك رجاءً حيًا في الله الحي، فعلينا أن ننقله للآخرين.

واسطة خلاص: «لأَنَّهُ لاَ تَكُونُ خَسَارَةُ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ... وَهُوَذَا قَدْ وَهَبَكَ اللهُ جَمِيعَ الْمُسَافِرِينَ مَعَكَ». يحتاج العالم لمن يوصل لهم بشارة الخلاص، وعلينا أن نحملها لهم.

يوضّح الأولويات: «لاَ تَكُونُ خَسَارَةُ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ مِنْكُمْ، إِلاَّ السَّفِينَةَ»، إذا أدركنا الأولويات بشكل صحيح ونقلناها للآخرين سنغير حياتهم.



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنا هنجيكم من كل المصائب
يدعو المصائب التي أصابتهم خمرًا، بما أن المصائب تُسكر القلب
أؤمن بالمسيحية كما أؤمن أن الشمس أشرقت
أؤمن، أؤمن، أؤمن، أن النور سيجد بذرته المدفونة في الطين،
كنت أؤمن وما زلت أؤمن بان اي حظ جيد او عاثر يصادفنا


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024