منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 01 - 2023, 01:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,439

يشوع والفتك بالملوك




الفتك بالملوك...

طلب يشوع من القادة أن يضعوا أرجلهم على أعناق هؤلاء الملوك، ثم يقتلوهم ويعلقونهم على خشب حتى المساء. وعند غروب الشمس أمر بإنزالهم وطرح جثثهم في المغارة التي اختباؤا فيها، ووضع حجارة كبيرة على فم المغارة.
أولًا: طلب يشوع من القادة أن يضعوا أرجلهم على أعناق هؤلاء الملوك، قائلًا لهم: "لا تخافوا ولا ترتعبوا، تشددوا وتشجعوا، لأنه هكذا يفعل الرب بجميع أعدائكم الذين تحاربوهم" [25]. وكأنه بيسوع المسيح ربنا الذي أعطانا أن ندوس على الحيات والعقار وكل قوة العدو (لو 10: 19)، مقدمًا لنا إمكانية الغلبة والنصرة على سلاطين الشر، فنحارب روحيًا ضد الخطية بغير خوف، متشددين ومتشجعين بيسوعنا الغالب . إن كان الأعداء قد ملكوا في قلوبنا لكننا بيشوع نطأهم تحت أقدامنا لكي يملك هو فينا.

يقول العلامة أوريجانوس: [لنصلّ إذًا لكي تكون أقدامنا قوية وصالحة، تقدر أن تدوس عنق أعدائنا وتسحق راس الحية تمامًا فلا تقدر أن تلدغ عقبنا].

كما يقول: [ليت الرب يسوع، ابن الله، يمنّ عليَّ بنعمة سحق روح الشر والميل إلى الغضب والعنف وشيطان البخل والكبرياء].
ثانيًا: تعليقهم على خشب، إنما يذكرنا بصلب ملك عاي، فقد رأينا في ذلك رمزًا لصلب الشيطان بطريقة غير منظورة وتجريده من كل سلطان (كو 2: 14) بصلب ربنا يسوع المسيح. صلب هؤلاء الملوك إنما يُشير إلى صلب أهواء الجسد ودنس حواسه لكي يموت الشر فتقوم الحواس مقدسة في الرب. وكما يقول الرسول: "كذلك أنتم أيضًا احبسوا أنفسكم أمواتًا عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا" (رو 6: 11).
ثالثًا: أنزلوا الجثث إلى المغارة التي اختبأوا فيها... لقد نزلوا إلى عمق الأرض بإرادتهم، وها هم يسقطون كجثث إلى نفس الموضع بغير إرادتهم هذا ما يؤكده كثير من آباء الكنيسة أن الخطية تحمل ثمرتها فيها، فمن اختار المغارة الأرضية ينزل إلى الأعماق بغير إرادته، وكأن هلاكه الأبدي إنما يكون امتدادًا طبيعيًا لما مارسه على الأرض. الذي يحيا في الباطل وهو بعد في العالم، يصير باطلًا في العالم الآخر، أما من يحب السماويات ويرتفع قلبه فوق المغارة، غالقًا بابها بحجارة كبيرة، فلا تقدر مغارة الجحيم أن تبتلعه ولا يمكن لأبواب الأرضيات أن تنتظره، إنما يعطيه الله شهوة قلبه وهو الارتفاع ما فوق الأرضيات!
رابعًا: الفتك بالملوك الخمس إنما يُشير إلى غلبتنا بربنا يسوع على شهواتنا
يقول القديس أمبرسيوس: [كان يشوع بن نون الذي أذل الملوك الخمس وأخضع الجبعونيين مثالًا لذاك الذي له ذات الاسم، القادم إلينا، فبسلطانه تنهزم كل الشهوات الجسدية ويهتدي الأمم، فيتبعون إيمان يسوع المسيح عوض شهواتهم ومطالبهم القديمة ].
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
" وَضَعا رِدائَيهِما علَيه" فتشير إلى المعاملة بالإجلال اللائق بالملوك
يسوع الطريق يسوع الحق يسوع فيه الحياة👌🏻
المعاملة بالإجلال اللائق بالملوك
أمراض وأوبئة فتكت بالملوك والحكام من توت عنخ أمون إلى ترامب
يريدون قتلك والفتك بك


الساعة الآن 05:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024