رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صداقة جلبت الخزي الموت ترد أحداث القصة التي أود الإشارة إليها في سفر ٢صموئيل١٣ (يمكنك الرجوع إليها)، وهي باختصار شديد تخبرنا عن أمنون ابن الملك داود، كان له صديق يدعى يوناداب - ابن عم أمنون - وكان أمنون يحب أخته ثامار - من أم أخرى - فوصل به الحب لدرجة المرض. فلما رأى يوناداب على صديقه أمنون علامات الوهن والضعف واضحة نتيجة حبه لاخته، أشار عليه أن يتظاهر أنه مريض ويطلب من الملك داود أن تأتي ثامار أخته لتصنع له طعامًا في منزله لأنه مريض. وقد وافق الملك بالفعل، فأتت ثامار بنية حسنة لمساعدة أخيها، ولكنه كان سيء القصد وقام باغتصابها وبعدها طردها من البيت. وعندما علم أخوها أبشالوم بالأمر سكت ولم يتكلم وقتها، لكن بعد فترة دَبَّر لقتل أمنون وبالفعل قتله!! يا للآسف فنتيجة مشورة حمقاء شريرة من صديق شرير مثل يوناداب عَجلَّت بنهاية حياة أمنون وبخزي عائلته. بالرغم من أن الكتاب وصف يوناداب بأنه رَجُل حَكِيم جِدًّا (إنسانيًا) لكن حكمته ومشورته كانت شريرة ومُضرة. فاحذر يا صديقي من حكمة أصدقائك هل هي تقودك لطاعة الله أم عصيانه؟ هل يشجعك أصدقاؤك على ما هو نافع ومفيد لك أم يقودونك في طرق الخزي والسقوط؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|