رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يكن النقاش بين يسوع والشيطان وهما جالسان حول طاولة في ستوديو فضائية من فضائيات هذا اليوم، لم يكن أمام محكمة من محاكم هذا العصر، لم يعتن يسوع بهندامه كما يفعل معظم الرجال اليوم وهم يحضرون نقاشًا لو لقاءًا ما. بل في البرية فيها تخلى يسوع المسيح عن لاهوته! ( فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرًا.)”متى4: 2″ بذلك لم يعتمد على قوته البدنية بل على الله الآب. لما رآه سيد هذا العالم (فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا.)”متى 4: 3″ لم يغضب يسوع ويقول له كما يفعل معظم أولاد العامل اليوم ولسان حالهم يقول بعنجهية: ( ألا تعرف من أنا؟ ألا تعرف من أكون؟ أنا فلان ابن فلان..) بل أجاب يسوع ومستنده الكتاب المقدس كأنه بجوابه هذا يقول للشيطان: كما استشهدتَ من الكتاب المقدس كذلك أفعل أنا، ما يفرقني عنك هو إيماني بالكتاب الذي كتبته لخلاص الخطاة، أما أنتَ أيها المجربُ بإستشهادك تتشكك بالكتاب المقدس. كان جواب يسوع للمجرب: (مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ.)”متى 4: 4″ حاول الشيطان ثانية فدعى يسوع كي يرافقه إلى هيكل المدينة المقدسة (متى4: 5) وهو يطلبُ منه أن يثبت له هل هو ابن الله أم لا؟ (متى 4: 6) نسي أن من يؤمن لا يجرب الله. فأجابه يسوع بكل إيمان : (مَكْتُوبٌ أَيْضًا: لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ.)”متى 4: 7″ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يشوع بن سيراخ | ركَّز على أمرين وهما |
النقاش بين يسوع المسيح والشيطان |
جرّب يسوع كي يكون قدوة ومثالا في مواقفنا تجاه التجربة والشيطان |
أول تصريح من خالد النبوي عن حريق ستوديو النحاس |
النقاش مع الجهلاء |