وهذه مغارة عدلام التي اختبأ فيها داود في١صموئيل٢٢ أثناء هروبه من أمام شاول ورجوعه من عند أخيش ملك جت، بعد انكشاف أمره. واجتمع إليه في هذه المغارة الأصدقاء والأحباء، كل متضايق وكل مر النفس وكل من كان عليه دين. فلم يتمالك داود نفسه وأمسك بقيثارته وعزف أحلى الالحان وهو يقول: «اسْتَيْقِظْ يَا مَجْدِي! اسْتَيْقِظِي يَا رَبَابُ وَيَا عُودُ! أَنَا أَسْتَيْقِظُ سَحَرًا» (مزمور٥٧: ٨)، ورنم قائلاً: «الصِّدِّيقُونَ يَكْتَنِفُونَنِي، لأَنَّكَ تُحْسِنُ إِلَيَّ» (مزمور١٤٢: ٧). عزيزي القارئ إذا كنت في مغارة عدلام فالرب يشددك ويعضدك بالأحباء.