رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بَعْدَ كُلِّ هذَا حِينَ هَيَّأَ يُوشِيَّا الْبَيْتَ، صَعِدَ نَخُوُ مَلِكُ مِصْرَ إِلَى كَرْكَمِيشَ لِيُحَارِبَ عِنْدَ الْفُرَاتِ. فَخَرَجَ يُوشِيَّا لِلِقَائِهِ... وَأَصَابَ الرُّمَاةُ الْمَلِكَ يُوشِيَّا، فَقَالَ الْمَلِكُ لِعَبِيدِهِ: “انْقُلُونِي لأَنِّي جُرِحْتُ جِدًّا”. فَنَقَلَهُ عَبِيدُهُ مِنَ الْمَرْكَبَةِ وَأَرْكَبُوهُ عَلَى الْمَرْكَبَةِ الثَّانِيَةِ الَّتِي لَهُ وَسَارُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ فَمَاتَ وَدُفِنَ فِي قُبُورِ آبَائِهِ» (٢أخبار٣٥: ٢٠-٢٤). مات يوشيا، وكان هناك مناحة عامة لأجله، ويكتب أرميا مراثيه في موت يوشيا. وأدرك أرميا كنبي أن الرجاء الأخير للحكم الذي بحسب اللّه انتهى بهذا الملك التقي، ولذلك تقررت هذه المراثي «فريضة لإسرائيل»، ولكن في هذا الرثاء كانت عينا أرميا تتجه نحو شخص آخر بخلاف يوشيا، الذي بآلامه يضع نهاية لآلام إسرائيل وفي النهاية يتأسس عرشه إلى الأبد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|