منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 12 - 2022, 02:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

مزمور 63 | إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي





إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي،
فِي السُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ [6].

إن كان مع الفجر يُسَبِّح الله معلنًا شوق نفسه كما جسده إليه، فإنه يبقى طول اليوم مشغولًا به، فيذْكره على فراشه، ويشغله حتى في نومه، فيفتح عينيه على التأمل في الله. صورة رائعة للعطش إلى الله نهارًا وليلًا.
جاء في قوانين الرسل (ك 2: 59) إن المؤمنين كأعضاء المسيح يليق بهم أن يشتركوا في صلوات الكنيسة النهارية والليلية: [لا تهملوا في أنفسكم، ولا تحرموا مخلصكم من أعضائه، ولا تقسموا جسده، ولا تشتتوا أعضاءه، ولا تُفَضِّلوا مناسبات هذه الحياة عن كلمة الله، بل اجتمعوا أنتم أنفسكم معًا كل صباح ومساء، ورتلوا المزامير، وصلوا في بيت الرب، رددوا في الصباح المزمور 62 (63 في العبرية)].
* يعلمنا النبي أنه حتى في الفراش وبالأسحار وفي كل وقت نذكر الله، فتهرب منا الأفكار الشريرة من ذاكرتنا كما تهرب الظلمة بحضور النور.
الأب أنثيموس الأورشليمي

* يليق بنا أن نذكر الله على الدوام، خاصة عندما يكون الفكر غير مُضطرِب، وحين يُمكن للإنسان بهذا التذكُّر أن يدين نفسه، عندما يقدر الإنسان أن يسترجع هذه الأمور في ذاكراته. فإنه في وقت النهار إن أردنا أن نتذكرها ففي الحقيقية تتدخل بعض الاهتمامات الأخرى والمتاعب وتسحب الفكر خارجًا. أما في الليل فيمكن أن يستمر التذكر على الدوام، إذ تكون النفس هادئة ومستريحة، عندما تكون في الميناء تحت سماء صافية.
إن كنا في الصباح الباكر نتأمل في هذه الأمور نذهب إلى أعمالنا في أمانٍ عظيمٍ. إن كنا نجعل الله أولًا هو المعين بواسطة الصلاة والطلبة، نسلك هكذا دون أن يكون لنا عدو. وإن وُجد عدو فإنك تسخر منه، وتحتقره، إذ يكون الله معينًا لك .
القديس يوحنا الذهبي الفم

يرى القديس أغسطينوس كلمة "فراشي" هنا تشير إلى الراحة، فإننا إن كنا نذكر الله وسط المتاعب، يليق بنا أن نذكره عندما ننعم بالراحة.
الفجر هو وقت للراحة حيث يكون الإنسان مُستغرقًا في النوم، أما المؤمن فيجد راحته في العمل والتسبيح لله.
نلهج به في الفجر، أي بمجرد إشراق نور شمس البرّ علينا.
* ليس أحد يعمل في الفجر إلا ذاك الذي يعمل في المسيح. أما ذاك الذي يفكر في المسيح في وقت الراحة، فإنه يتأمل فيه في كل تصرفاته، ويكون المسيح معينًا له في العمل الصالح، حتى لا يفشل بسبب ضعفه.
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأَرْضِ أَدْعُوكَ إِذَا غُشِيَ عَلَى قَلْبِي
مزمور 88 | بَيْنَ الأَمْوَاتِ فِرَاشِي
سفر الخروج 16 : 14 وَلَمَّا ارْتَفَعَ سَقِيطُ النَّدَى إِذَا عَلَى وَجْهِ الْبَرِّيَّةِ
فِي اللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِي طَلَبْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي
لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَدَاوِمْ عَلَى ذلِكَ،لأَنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ هذَا،تُخَلِّصُ نَفْسك


الساعة الآن 08:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024