من العبارات التي تبدو صعبة في عظة الجبل تلك التي نطق بها المسيح قائلاً: «لَا تُعْطُوا الْمُقَدَّسَ لِلْكِلاَبِ وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ لِئَلَّا تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ» (متى٧: ٦).
موقف الرب يسوع مع بيلاطس: يُشَبَّه بيلاطس بالكلب في قسوته، حتى أن الرب يسوع يصلي بالنبوة قائلاً «أَنْقِذْ مِنَ السَّيْفِ نَفْسِي. مِنْ يَدِ الْكَلْبِ وَحِيدَتِي» (مزمور٢٢: ٢٠). وبيلاطس في شراسته خلط دماء الجليلين بذبائحهم، وأيضًا في جلده للرب يسوع رغم أنه كان واثقًا تمامًا ببراءته. وعندما وقف الرب يسوع أمامه في المحاكمة أبتدأ بيلاطس الوالي يتهكم على المسيح قائلاً «مَا هُوَ الْحَقُّ؟». وهذا ما جعل الرب يسوع يصمت ولا يجيب على أسئلته «وَقَالَ لِيَسُوعَ: “مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟” وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يُعْطِهِ جَوَابًا» (يوحنا١٩: ٩).